قال أبن سيرين : و من رأى إبراهيم عليه السلام رزق الحج إن شاء الله وقيل : إنه يصيبه أذّى شديد من السلطان ظالم ثم ينصره الله عليه و على أعدائه و يكثر الله له النعمة و يرزقه زوجة صالحة .
وقيل : أن رؤيا إبراهيم عليه السلام عقوق الأب .
وحكى أن سماك بن خرب كف فرأى في منامه كأن إبراهيم عليه السلام مسح على عينيه وقال : أئت الفرات فا غتمس فيه يرد الله عليك بصرك فلما انتبه فعل ذلك فأبصر .
قال النابسلي : رؤيته في المنام تدل على الخير و البركة و العبادة و الشيخوخة و الرزق و الإيثار و الاهتمام با الأبنية الشريفة و الذرية الصالحة و الأمر با المعروف و النهى عن المنكر و العلم و الهدى و هجران الأهل و الأقارب في طاعة الله تعالى .
وتدل رؤيته عليه السلام على الوالد المشفق الأنه أبو الإسلام الذي سمانا مسلمين وربما دلت رؤيته على الوقوع في الشدائد و السلامة منخا و ربما دلت رؤيته على النكد الإصلاح ذات البين أو لما يرجوه من الخير ة إن كان الرائ عالماّ بالنجوم أو علم الرؤيا داخلة في ذلك غلط أو خلل و بما دلت على تشريع و الماحفظة على الخير و هجران إخوان السوء و ربما دلت رؤيته لمن لمسه على محبة الله تعالى و إن لمس عضواّ من أعضاء الرائي يشكو من ذلك العضو عافاه الله تعالى و أزال شكواه وتدل رؤيته أيضاّ على حج , وان رأت المرأة إبراهيم عليه السلام في منامها نكدت من زوجها بسبب ولد من أولاده , ويجرى على بعض أولادها شدة و يسلم منها وربما دلت أن كان للرائى أولاد أن يطلق أحدهم زوجته بسببه و من صار في منامه إبراهيم عليه السلام أو صاحبه دل على البلاء و الأعداء لكن ينصر , وربما تولى ولاية و إمامة ويكون عادلاّ فيها , أو يصاحب إنساناّ كذلك أو يرزق بعد الإياس منهم و ربما قدكت عليه رسل الأكابر با لبشارة , و من رأى إبراهيم عليه السلام فإنه ينتصر على أعدائه وينال زوجة مومنة وتصيبه شدة وضيق من ملك وينجو منه و من راّه يدعوه إليه فأجابه بالتلبية أسرع إليه رفعت منزلته , و إن راّه ناداه فلم يجبه و راّه يتهدده و يتوعده أو راّه عبوساّ فإنما أن يكون متخلفاّ عن الحج مع وجود السبيل أليه أو تاركا للصلاة أو طاعناّ على الإمام أو منافقاّ , وإن رأه كافراّ أسلم أو مذنب تاب أ, تارك الصلاة عاد أليها و من تحول إلى صورة إبراهيم عليه السلام أو لبس ثوبه أصابته بلوى و ربما دلت رؤيته على ذهاب الغم و الهم و إصابة الخير , و إدراك الدنيا الواسعة و الهداية , و قيل : إن رؤية إبراهيم عليه السلام عقوق الأب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق